Saturday, July 22, 2017

المقامة المقدسية
وهكذا غابت شمس الأمس والأقصى أسير مرهون، وأصحابه مظلومون مضطهدون، أما العرب والمسلمون، فقد توضأوا وحمدوا الله على نعمائه وكرمه وهم يبكون، وصلوا العشاء الآخرة مجتمعين، ودعوه أن ينقذ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، واستغفروه على أنهم خذلوه، وفي أيادي الغاصبين تركوه، وبعد الصلاة أخبرهم أحد شيوخ السلاطين بأن ربهم غفور رحيم، فاطمأنت قلوبهم إلى استجابة السميع العليم، فناموا مطمئنين هانئي البال، وكفى الله المؤمنين القتال.


No comments: