Tuesday, March 25, 2014

على هامش مؤتمر القمة العربية في الكويت

على هامش مؤتمر القمة العربية في الكويت
أولاً:
العراق: بدون رئيس.  
فلسطين: برئيس انتهت مدة صلاحيته من زمان.
 ليبيا: بدون رئيس.
سوريا: برئيس غائب لظروف أمنية.
 مصر: برئيس مؤقت.
 تونس: برئيس مؤقت.
 اليمن: بنائب رئيس مؤقت.
 السودان: برئيس خسر من أرضه ما يعادل مساحة فرنسا، وما زال رئيساً.
 لبنان: برئيس مدة صلاحيته المتبقية شهران فقط.
 الجزائر: برئيس نسي اسمه ويترشح لدورة رابعة،،، فقط.
 موريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر: أتحدى من يعرف أسماء رؤسائها.
ثانياً:
من بين الخطباء أعجبني بالفعل الملك عبد الله ملك الأردن، إذ يبدو أن جلالته قد استجاب إلى نصيحة مستشاريه بأنه إذا أراد أن يقرأ أفضل من جميع الرؤساء، والذين جميع أمهاتهم عربيات مسلمات، عليه أن يسكّن أواخر الكلمات تمشياً مع قاعدة (سكّن تسلم) وقد نجح جلالته في ذلك أيما نجاح، ولم يخطيء البتة، ببساطة: لأنه سكّن..
ثالثاً:
من طرائف المؤتمر أن بعض أعضاء الوفود العربية يستمع إلى خطابات رؤساء الوفود وقد وضع على أذنيه سماعات الترجمة، فهو إما أنه يستمع إلى الترجمة بلغة أجنبية لأنه لا يحسن استماع العربية، أو أنه حتى لا يسمع شيئاً من الكلام السخيف والمكرور والمعاد في جميع المؤتمرات.
رابعاً:
عندما كان الرئيس اللبناني ميشيل سليمان يشكر أمير الكويت على حسن الضيافة والترتيبات، كان الأمير يتكلم مع أحد مساعديه، والأرجح أن الأمير سوف يقرأ كلمة الرئيس سليمان وشكره له في الصحافة الكويتية.
خامساً:
 بعض أعضاء الوفود يستعملون هواتفهم الجوالة أثناء إلقاء الرؤساء كلماتهم.
ثم يقولون لك بعد كل ذلك أن القمة سوف تتخذ قرارات مصيرية! عجبي.
كل مؤتمر وأنتم بألف خير. والجايات أكثر من الرايحات.


25 مارس 2014

Wednesday, March 12, 2014

العيش ،،،، والجبن

أقول إذا شنوا إلى الحرب غارة   دعوني آكل العيش بالجبن
سؤال مشروع: هل وصل خوف العرب من حكامهم أنهم يخشون التوقيع بأسمائهم، حتى الوهمية، على حملات إنسانية ليس لها علاقة بالسياسة، فالحملة التي أطلقتها موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة لإرسال مواد إغاثة للمناطق السورية المحاصرة، هذه الحملة اطلع عليها وزار موقعها حتى الآن 853 مواطن عربي، لم يوقع عليها منهم سوى 23 شخصاً. والسؤال المشروع الأول هو: هل يرفض هؤلاء الـ 833 الذين لم يوقعوا على الحملة إرسال مواد إغاثة إلى المحاصرين الذين يموتون من الجوع لأنهم لا يهتمون بحياتهم؟ أشك في ذلك، أما السؤال المشروع الثاني فهو: هل يخاف هؤلاء الذين لم يوقعوا على الحملة من ذكر أسمائهم خوفاً من حكامهم السفلة؟. أميل إلى قبول الإجابة على السؤال الثاني: نعم هم يخافون من بطش الحكام، حتى ولو من التوقيع على طلب عمل إنساني نبيل. لك الله من أمة جبانة  تشتكي إلى الله ظلم حكامها، ناسية أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
  
  

  

Saturday, March 1, 2014

شيل الله يا،،،، كفّارة


شيل الله يا،،،، كفّارة
في القاهرة، وأثناء أداء الوزراء الواحد والثلاثين يمين الإخلاص في عملهم أمام الرئيس المؤقت رمسيس الرابع، لاحظ الصحفيون وقوف 310 مساكين أمام القصر الرئاسي، وعندما سألوا عن السبب، أجاب أحد موظفي الرئاسة بأنه: بما أن الوزراء متأكدون من عدم إمكانية برّهم باليمين، لأن (النفس أمّارة بالسوء)، فقد أحضر كل منهم، بناء على نصيحة من شيخ الأزهر، 10 مساكين لإطعامهم، تمشياً مع الآية الكريمة(لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة - المائدة 89)، ولأن المساكين المصريين لا يحتاجون إلى الملابس لأن الصيف على الأبواب، ولأن الرق قد ألغي منذ زمن بعيد، فلم يبق سوى الجوعى المصريون، وعددهم بعشرات الملايين، لذا فقد تقرر إطعام هؤلاء المساكين كفارة مسبقة بسبب تأكد الوزراء من عدم برّهم باليمين، وخوفهم من الله.