Monday, December 15, 2008

بمناسبة ضرب رئيس أقوى دولة في العالم بالحذاء ، وقياساً على مقولة ( الحمار والجزرة ) سنكتب اليوم عن

( الحذاء والرئيس )
(قدم الأهم على المهم)
1-لم يخطيء صاحب الحذاء مرماه ، بل إن الحذاء الذكي –بفردتيه- قد غير اتجاهه في آخر لحظة ، رافضاً تلويث سطحه بملامسة رأس قاتل الأطفال في فلسطين والعراق وأفغانستان
2-شركات تصنيع الأحذية ربما ستقوم فوراً بتصنيع أحذية غبية لا تفرق بين الأشياء ، إذ يتوقع ازدياد إقبال جماهير المعارضة في شتى أنحاء العالم على شراء الأحذية الغبية حتى تتمكن من إصابة رؤوس الكثيرين ممن يحتاجون الضرب بالنعال
3-مجلة تايم الأمريكية – التي تنشر مع نهاية كل عام وعلى صفحة الغلاف الأولى صورة أشهر شخصية للعام المنصرم- تفكر في نشر صورة حذاء منتظر الزيدي كأفضل شخصية للعام 2008
4-يفكر حذاء الزيدي في رفع دعوى قضائية ضد صاحبه بتهمة ( القذف ) ومحاولة تلويث السمعة، ويقول محامي الحذاء نقلاً عنه بأنه لو كان – لا سمح الله – قد لمس ولو شعرة من رأس الرئيس فإن ذلك كان سيجر العار والشنار على عائلة الحذاء حتى جده العاشر
5- يفكر الحذاؤون ( صناع الأحذية ) في جميع أنحاء العالم بتقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة باعتماد يوم 14 ديسمبر اليوم العالمي للحذاء
6-الرئيس بوش قال بأنه لو تمكن من التمديد لولاية ثالثة في البيت الأبيض فإنه لن يخاطب الجماهير بعد الآن إلا من وراء زجاج مضاد للأحذية
7-سئل الرئيس بوش عن أنواع الهدايا التي يفضل أن يتلقاها بمناسبة أعياد الميلاد فقال:أي شيء ، أي شيء باستثناء الأحذية
8-نظراً لفشله في صدها ، فإن رئيس الوزراء المالكي سوف ينتسب إلى فريق الجيش العراقي لكرة القدم كحارس مرمى للتدرب على التقاط الأحذية
9-منتظر الزيدي سيغير اسمه الأول إلى اسم مركب :(منتظر دحر الاحتلال، الزيدي )
10-بما أن الشيء بالشيء يذكر ، من الآن فصاعداً فإن كل إنسان في العالم ، يضع أو ينزع حذاءه ، سوف يتذكر بقرف وجه الرئيس وهو يفر من قذيفة الحذاء
11-في الختام : هل رأينا كيف لم يصب الحذاء – بفردتيه – علم العراق الذي يحمل كلمتي التكبير ، وأصاب العلم الذي بجواره . هل في ذلك عبرة وعظة ؟