Sunday, February 22, 2015

قمين بأن يوصف قميئاً

- في شهرسبتمبر عام 1970 قتل الفلسطينيون والأردنيون بعضهم البعض فيما عرف بـ (مذابح أيلول الأسود).
- فيصيف عام 1975 اشتبك المغرب مع الجزائر في حرب على الصحراء الغربية.
- في صيفعام 1976 شن الجيش السوري حرباً على الفلسطينيين والحركة الوطنية في لبنان ودمر مخيم تل الزعتر الفلسطيني.
- في يوليو 1977 شن أنور السادات حرباً على ليبيا.
- في سنوات الثمانينات شن الجيش السوري مع حركة أمل في لبنان حرباً طاحنة على المخيمات الفلسطينية هناك حتى اضطر سكانها من الفلسطينيين إلى أكل لحوم القطط والكلاب.
- في شهر أغسطس عام 1990 شن صدام حسين حرباً على الكويت.
-في شهر يناير عام 1991 شنت جيوش العرب والأمريكان حرباً على الجيش العراقي لإخراجه من الكويت.
- في صيف عام 1994 شن اليمن الشمالي حرباً على اليمن الجنوبي لمنعه من الانفصال، واليوم سيشن اليمن الجنوبي حرباً على اليمن الشمالي لمنع الحوثيين من الاستئثار به.
- في شهر مارس عام 2003 شنت جيوش الغرب مع كلابه من العرب حرباً على العراق فدمروه بالكامل.
تاريخ عربي قمين بأن يوصف قميئاً. (عذراً على استخدام ألفاظ فصحى بطل استعمالها منذ زمن امريء القيس لتحل محلها لهجات عامية، ولا بأس في ذلك، فحتى اللهجات العامية بطل استعمالها لكي تحل محلها: (OK - THANK YOU - HI).
ثانك يو لقراءة هذه الفقرة.

Thursday, February 12, 2015

آراء شاذة عن السياق


1- يُقال بأن الولايات المتحدة تلغي من طائراتها المصدرة إلى دول الشرق الأوسط بعض المميزات والقدرات. طائرات سلاح الجو الأردني ألغي من بوصلتها اتجاه الغرب، بينما أبقي على باقي الاتجاهات، خاصة الشمال.
========================
2- نحمد الله أن العرب اكتشفوا مؤخراً وجود أسلحة طيران حربي متطورة في الأردن والأمارات العربية المتحدة. إحراق طيار أردني واحد يستدعي هبة مضرية لا تبقي ولا تذر، بينما احتراق الشعبين الفلسطيني والسوري لا يحرك شعرة واحدة في الجسد العربي، ولم العجب؟، فهذا أمر طبيعي، إذ من قال أن الشعر يتحرك في جثة هامدة؟.
========================
3- للولايات المتحدة أساليب مضحكة في سياستها الخارجية، من ذلك إعلانها تجميد أموال داعش والنصرة والقاعدة في الولايات المتحدة، ومنع أعضاء تلك الجماعات من الدخول إلى أراضيها. 
الاحتياط واجب.
===============================
4- النظام العربي يأتي متأخراً على الدوام: يرسل سيارات الإطفاء بعد احتراق المنزل، ويجري العملية للمريض بعد موته، ويصلي الفجر بعد صلاة الظهر. هي فلسفة عربية تضرب جذورها في أعماق التاريخ.
 

Tuesday, February 3, 2015

هو تغير في اتجاه البوصلة فقط

بين عامي 1948 و 2015 لم يتغير لدى الجيوش العربية سوى اتجاهات زحفها:

عام 1948:
1- الجيش السوري كان يتوجه إلى الجنوب الغربي.
2- الجيش اللبناني كان يتوجه إلى الجنوب.
3- الجيش العراقي كان يتوجه إلى الغرب.
4 الجيش الأردني كان يتوجه إلى الغرب.
5- الجيش المصري كان يتوجه إلى الشرق.

عام 2015:
1- الجيش السوري يتوجه إلى الشمال.
2- الجيش اللبناني يتوجه إلى الشرق.
3- الجيش العراقي يتوجه إلى الشمال.
4- الجيش الأردني يتوجه إلى الشرق.
5- الجيش المصري يتوجه إلى كل مكان. 

هو تغير اتجاهات زحف الجيوش فقط لا غير.

نحن الأغبياء

من الغريب العجيب ألا تربط الجماهير العربية ما جرى ويجري لمحاربة كل من ينادي بالإسلام الوسطي، ألا تربط ذلك بالوجود الإسرائيلي في هذه المنطقة، خاصة في سوريا ومصر. ففي ظل الحكم الدكتاتوري خلال عهدي الأسد الأول وأنور السادات وخلفائهما، وفي ظل فك الاشتباك وتحريم إطلاق النار في الجولان، واعتراف النظام المصري رسمياً بإسرائيل، تمكنت الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية من إدخال عناصرها إلى مفاصل هذين النظامين، علاوة على استغلال الوضع الاقتصادي المتردي للسوريين والمصريين لتجنيد أعداد كبيرة منهم في خدمة الاستخبارات الإسرائيلية (أليس غريباً أنه لم يقبض في سوريا على أي جاسوس إسرائيلي على مدى نصف القرن الماضي، عندما حوكم الجاسوس كوهين وأعدم في دمشق عام 1965؟؟؟)، فافتعلت هذه الأجهزة أعمالاً إرهابية في كلي البلدين عزتها هذه الأنظمة إلى جماعة الإخوان المسلمين، فصدر في سوريا القانون رقم 49 للعام 1980، القاضي بإعدام كل من يثبت انتماؤه إلى جماعة الإخوان المسلمين، ثم صدرت الأوامر إلى الأجهزة العميلة للنظام وإسرائيل للقيام بعمليات تخريب واغتيال بررت للأسد تدمير مدينة حماة عام 1982 على رؤوس سكانها الأبرياء الذين قتل منهم الآلاف، ورغم كل ما نسب إلى جماعة الإخوان من عمليات تخريب واغتيال، لم يشهد السوريون أية محاكمة علنية (كمحاكمة كوهين عام 65) لأحد من الإخوان بتهمة محددة وسلاح مستخدم في الجريمة. افتراءات بارتكاب إعمال إرهابية، أحياناً تعزوها السلطات السورية للإخوان المسلمين لكي تبرر سحقهم، ومرة تعزوها للمخابرات العراقية لكي تبرر العداء ضد العراق، العمق الحقيقي والسند المكين والفضاء الاستراتيجي لسوريا. 
هذه الأيام يجري في مصر ما جرى في سوريا بالضبط، حيث تقوم جماعات استخباراتية خارجية بوضع عبوات ناسفة في أنحاء كثيرة من البلاد بهدف تحريض العامة على محاربة الإخوان المسلمين، ولتثبيت أركان الحكم العسكري الدكتاتوري، الذي يحارب الحركة الإسلامية في غزة ويصنفها - كإسرائيل تماماً - على أنها حركة إرهابية.
لا تلام إسرائيل على جميع ما تفعله بنا، فهي العدو، أما الذي يجب أن يلام فهو نحن الأغبياء الذين نصدق ادعاءات الحكام العرب،أعداء شعوبهم، وعملاء إسرائيل،