Thursday, October 22, 2015

نصيحة للحاجة ميريكيل

بعد أن ظهرت براءة هتلر من قتل اليهود على لسان نتنياهو، ولو كنت مستشاراً للحاجة ميريكل، المستشارة الألمانية، لاقترحت عليها مطالبة إسرائيل بإعادة مليارات الدولارات التي لطشتها من ألمانيا على مدى ستة عقود كدية عن إحراق ملايين اليهود.
على الحاجة ميريكيل أن تحسن اختيار مستشاريها.

اقتراح وتنديد

الاقتراح التالي سوف يجر عليَّ سيلاً من الاتهامات والتنديدات التي ما أنزل الله بها من سلطان، إذ ليس أسهل علينا من رفض أي شيء، ربما حتى قبل سماعه، ومع ذلك سوف أقول ما أريد قوله، شاء من شاء وأبى من أبى، والذي لا يعجبه يشرب من مياه أملح بحر في العالم، البحر الميت:
أقترح على شباب الضفة والقطاع الفلسطينيين، بدل أن يحملوا في انتفاضتهم السكاكين لطعن الإسرائيليين، والحجارة لرمي رجال الجيش والشرطة، أن يحملوا وروداً ورياحين، والأعلام الفلسطينية والإسرائيلية، ويتوجهوا إلى مناطق الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مقدمين للجيش والشرطة الورود والرياحين وربما الحلوى، مطالبين بالعيش المشترك على أرض فلسطين التاريخية، وليتركوا التاريخ، أي الزمن، أن يفعل فعله. إنها الطريقة الوحيدة، والأسلوب الأفضل، في ظل غياب تام لما يسمى (العرب)، لكي يكتسبوا دعم الرأي العام العالمي وحكوماته، وشريحة كبيرة وواسعة من اليهود الذين ملوا من هذا الصراع، والذي هو في الأساس مشروع استعماري قام على حساب الدمين: العربي واليهودي. انتهى.
الآن جاء دور السادة القراء لكي يقذفونني بشتى العبارات والأوصاف التي يجدونها مناسبة لهذا المقام، حتى ولو كانت من الزنار وتحت، فلا بأس، شريطة أن يكونوا قد قرأوا السطور، وفهموا ما بينها.

Tuesday, October 6, 2015

اختلاف في الأسماء، وتطابق في الأهداف

في صحيفة إسرائيلية، يرد هذان الخبران:
- (نتنياهو يأمر قوات الجيش الإسرائيلي بقمع الإرهابيين الفلسطينيين).
- (محمود عباس يأمر قوات الأمن الفلسطيني بقمع المتظاهرين الفلسطينيين).
الفارق الوحيد بين الرجلين أن أحدهما لديه (قوات الجيش الإسرائيلي) بينما الآخر لديه (قوات الأمن الفلسطيني)، أما ماعدا ذلك، فهو تطابق في الرؤى والأهداف.

Monday, October 5, 2015

تبادلية عددية


مفارقة عددية لم ولن تحدث سوى هذه السنة 2015:

بين عام 1948 عام النكبة، وعام 2015 (67 سنة).
بين عام 1967 عام النكسة، وعام 2015 (48 سنة).
( لاحظ التبادلية بين العددين 48/67).