Monday, April 29, 2013

الليلكي: حتى الورود تتفنن - كالإنسان - في أخذ أوضاع مختلفة أثناء التقاط الصور.





Sunday, April 28, 2013

ولكن تعمى القلوب التي في الصدور


ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
    منذ مدة وجيزة كتبت مقالاً كشفت فيه جانباً مجهولاً من جوانب السيرة الذاتية للرئيس الامريكي أوباما، إذ إلى جانب دراسته القانون في جامعة هارفرد، يبدو أنه متخصص كذلك في الطب - قسم التخدير - وقد فوجئت يومها بأن معظم القيادات الفلسطينية تعرف ذلك دون أن تفصح عنه، إذ كان الرئيس بارعاً في إعطاء جرعات تخدير للقضية الفلسطينية عن طريق حقنها بالوعود الكاذبة حول قضية الشرق الأوسط من حيث حل الدولتين، وقبول دولة فلسطين عضواً في الامم المتحدة، وعندما كانت تبدر عن المريض الفلسطيني علامات الصحوة، كان الرئيس الخبير في علم التخدير يعطيه جرعات إضافية من ملايين الدولارات لكي يستمر في غيبوبته. 
    أما اليوم، ومع تواصل الثورة السورية  في سبيل الحرية، وعنف النظام الذي يرفض أن ينزع أنيابه من عظْمة السلطة، فكان لا بد من تحري موقف الرئيس الامريكي من هذه القضية التي بدأت تأخذ بعداً دولياً، وقد قادني البحث والاستقصاء، بعد طول جهد عناء، إلى استنتاج أن الرجل متخصص كذلك – إلى جانب القانون والتخدير -، في مجال الفيزياء - قسم الألوان -، ولو كنت من الذين يؤمنون بالتقمص، لقلت بأنه كان واحداً من أنجب تلاميذ عالم البصريات العظيم ابن الهيثم، ذلك ان الرئيس  الأمريكي يدرك، لخلفيته الفيزيائية هذه عندما هدد بمعاقبة نظام دمشق إن هو تجاوز الخط الأحمر باستخدامه السلاح الكيميائي ضد الشعب، يدرك فيزيائياً أن للون الأحمر مئات ملايين الدرجات، حيث تذكر شركات تصنيع التليفزيونات الملونة في إعلاناتها الترويجية أن لأجهزتها القدرة على أن تعطي صورة ذات أربعة أو ستة مليارات لون، وهذه النقطة بالذات هي مصدر حيرة من سمع تهديد الرئيس الامريكي للنظام السوري، حيث لا يعلم أحد أي درجة بالتحديد من اللون الأحمر هي التي يقصدها الرئيس في تحذيره، والتي ستجعله رجلاً يفي بوعوده وعهوده، ناهيك عن أنه لو كان رجلاً يملك ذرة من الإنسانية، أو قليلاً من قيم الحرية والعدالة التي يدعيها، لوجد في استخدام السلاح الثقيل والطيران - هذا قبل أن نصل الى صواريخ أرض - أرض بكافة فئاتها والسلاح الكيميائي - لوجد في ذلك مبرراً كافياً للعمل على مساعدة الشعب المظلوم، غير أن أصحاب العقول النيرة فقط هم الذين يعرفون أنه ليس في السياسة - منذ زمن سيء الصيت ميكيافيللي - أخلاق وقيم، بل هناك مصالح ومنافع، لكن العتب هنا ليس على درجة اللون الأحمر الذي يقصده الرئيس، بل على الرئيس نفسه، الذي لا يستطيع الوفاء بما يعد، والذي كان الأجدر به أن يبقى صامتاً، وبعبارة أقل تهذيباً، كان عليه أن يبقى أخرساً.
    حتى هنا ليس في الامر مشكلة، لأن الكذب هو ملح السياسة، ولأن الرئيس سبق له أن كذب عندما وعد بإغلاق معتقل غوانتانامو ولم يفعل، إنما المشكلة مع القدرة على رؤية درجة اللون الأحمر موضع النقاش، والتي  تكمن في أن طبيب أطفال كان يعالج أوباما في طفولته، أصدر مؤخراً بياناً، بعد استفسارات الناس عن درجة لون الخط الأحمر الذي يقصده الرئيس في تهديده النظام السوري، قال فيه بأن أوباما يعاني منذ صغره من ظاهرة عمى الألوان، إذ لا يستطيع المسكين التمييز سوى بين اللونين الابيض والأسود. (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).

4/28/2013

Wednesday, April 24, 2013

أنواع الكذب


أنواع الكذب
 للكذب نوعان:
1 - كذب صادق، وهو الذي ينطلي على الناس لبراعةٍ في من سبكه، أو لسذاجةٍ في من سمعه.
2- وهناك الكذب الكاذب، وهو النوع الذي لا ينطلي حتى على صغار العقول، فالنظام السوري، بسبب احترافه الكذب، فهو لا يميز بين هذين النوعين منه، فلغبائه تراه يبرع في النوع الثاني، أي الكذب الكاذب، وآخر كذباته الكاذبة اتهام الثوار بتدمير مئذنة المسجد الأموي التاريخية في حلب، فهو من جهة يتهم العصابات الإرهابية! بأنها إسلامية متطرفة، ومن جهة ثانية يتهمها بتدمير المساجد ومآذنها، أي أن المسلمين يدمرون مساجدهم ومآذنهم بأيديهم!. هذا الكذب الكاذب يجعلني في حيرة من أمري، فمن أين لي بإحضار مئات الملايين لكي يضحكوا على هذا الإعلام الغبي، إلا إذا ساعدني السادة القراء على ذلك.

4/24/2013 

الكيل بمكاييل تافهة


الكيل بمكاييل تافهة
لا يملك المرء سوى إبداء القرف والاشمئزاز أمام تكريم الإعلامي المصري باسم يوسف من قبل مجلة تايم الأمريكية بوصفه أكثر الإعلاميين تأثيراً في العالم، وهو الذي يعمل في فضائية تجارية مصرية، تدفع له الملايين كي تجني عشرات الملايين، مستغلة بذاءاته في الاستهزاء بالشخصيات السياسية المصرية، خاصة رئيس الجمهورية، وهو في بذاءاته تلك يهتدي بالإعلام الأمريكي البذيء الذي ليس له سقف من المنطق والأخلاق، متدثراً بدثار حرية الرأي. باسم يوسف يعلم أن الفرد الأمريكي لا يتحرج من القول بأنه ابن غير شرعي لعاهرة كانت تعمل في ملهى قبل ان تتعرف على أبيه، فهل يجرؤ على هذا القول فرد عربي؟، وهل تتناسب قيم المجتمع الأمريكي مع مجتمعنا العربي لكي يقوم باسم يوسف بإسقاطاته التافهة؟. لو كرمت مجلة تايم الأمريكية عضواً في الجيش السوري الحر - وهذا مستحيل - لسمعنا صراخ المئات بأن الجيش السوري الحر عميل لأمريكا، أما باسم يوسف، فهو إعلامي وصل في بذاءاته إلى حد تكريمه من مجلة تايم الأمريكية. هذا هو الكيل بمكاييل مختلة تافهة. 
4/24/2013

Tuesday, April 23, 2013

مناظر من سلطنة عُمان

ساحل مسقط عند الغروب

مسجد السلطان قابوس





حديقة فندق قصر البستان



فندق كونتينانتال






وقت الغروب في مسقط


مسجد أنيق الطراز المعماري




وقت الغروب

كورنيش ضاحية مطرح



قصر السلطان قابوس

هواية تسلق المنحدرات بالسيارات


Monday, April 22, 2013

دعوة من القلب


دعوة من القلب
قلبي معه، ودعواتي إلى الله أن يفرج عنه هذه الكربة، ويسبل عليه نعمة الهدوء والسكينة، ويرفع عن قلبه هذه الغمة، ويهديء باله، ويسكن من روعه، ويزيل الصدمة من نفسه،،،
لا تفهموني خطأ، فأنا لا أدعو للشعب السوري، بل أدعو للرئيس أوباما، ساكن البيت الأبيض، المسكين الذي لا حيلة له ولا قوة، الذي أصدر اليوم بياناً نارياًّ!!! عبر فيه عن (الصدمة!!!) حيال أخبار المجازر في جديدة الفضل في ريف دمشق. أدعو معي لكي يخفف الله الصدمة عن روح زوج ميشيل، أقصد الرئيس الإسرائيكي: باراك أبو عمامة.