Friday, May 30, 2014

إعلام تافه


بعد أن وفق الله الإعلام السعودي والخليجي في دعم عبد الفتاح السيسي وإيصاله إلى سدة الرئاسة المصرية، ها هو نفس الإعلام يتوجه إلى ليبيا لكي يوصل خليفة حفتر - شبيه القذافي - إلى حكم ليبيا. لا أدري كيف لا يخجل العاملون في تلك القنوات التافهة من كسب قوتهم بالكذب والتدجيل.

Wednesday, May 28, 2014

خيرها بغيرها حميدو

ربما ستخيب النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية المصرية توقعاتي بفوز حمدين صباحي بالمركز الثاني!، إذ تقول النتائج الأولية أن الذي حصل على المركز الثاني هي الأصوات الباطلة، بينما جاء جاء ترتيب حميدو في المركز الثالث، وهذه نتيجة طبيعية للكومبارس. لذا ربما يعين عبد الفتاح السيسي الأصوات الباطلة نائباً له.خيبت ظن محبيك فيك يا مسائي،،، أقصد يا صباحي.

Tuesday, May 27, 2014

مبروك للكومبارس

تسود الفرحة أوساط إدارة حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، إذ تتوقع تقدم شعبيته في الانتخابات الحالية، فبعد أن فاز بالمرتبة الثالثة في الانتخابات الرئاسية السابقة، فمن المؤكد أنه سيفوز بالمرتبة الثانية في الانتخابات الحالية. مبروك من القلب لحمدين صباحي الكومبارس. (في الانتخابات الحالية مرشحان فقط: عبد الفتاح السيسي+ واحد كومبارس). 

Thursday, May 22, 2014

تفاهة متناهية

بتفاهة متناهية يقف الإعلام الخليجي، وخاصة السعودي متمثلاً في (قناة العربية الحدث)، ضد أية تيارات إسلامية في دول الربيع العربي، في مصر وليبيا على وجه الخصوص، وخليفة حفتر، الليبي من مواليد مصر والذي يعمل بدعم كامل من المخابرات العامة المصرية، يلقى دعماً إعلامياً كاملاً من ذلك الإعلام التافه.

Monday, May 12, 2014

هزيمة ساحقة، أم انتصار مبين

هزيمة ساحقة، أم انتصار مبين
بكل اعتزاز! وفخر! حقق الجيش العربي السوري انتصاراً ثانياً في حمص - بعد انتصاره العام الماضي في القصير - على الثوار السوريين الذين قاموا ضد استبداد استمر مدة خمسين عاماً من حكم البعث، منها أربعة وأربعون عاماً حُرُماً من استبداد أسرة الأسد، ولا شك أن حدثاً هاماً كهذا لا بد أن يثير في نفوس الناس مشاعر متضاربة، فالنظام ومن والاه من ذوي عديمي البصر والبصيرة وأصحاب النزعة الطائفية، قد هللوا لهذا النصر المبين، واعتبروه فأل خير بمناسبة ترشح رئيس قاتل لرئاسة الجمهورية لدورة ثالثة، بتعارض مع الدستور السوري الذي ينص على دورتين فقط، ولكن بما أن هذا الدستور قد ديس بالأقدام عندما تغيرت المادة التي تحدد سن الرئيس بأربعين سنة خلال دقائق معدودة من قبل نواب عبيد للنظام، فلا بأس مع هذا أن يترشح الرئيس القاتل لمدة ثالثة ورابعة وحتى خامسة إلى أن يموت أو يشرف على الموت، فيترشح ابنه للرئاسة بعده، وإن كان هذا الابن دون سن الأربعين، فلا بأس من تعديل شرط السن حتى إلى ما دون الثلاثين، فهذه الكوميديا السورية السوداء تجعل كل شيء قبيح ممكناً في ظل هذا النظام المتخلف. أما أعداء النظام من الثوار ومن ساندهم، فيرون في خسارة حمص انتصاراً باهراً للثورة السورية، وهذا ليس من قبيل تشويه صورة ما اعتبره النظام هزيمة للثورة، بل إن واقع إخلاء حمص من المقاتلين الثوار، ودخول الجيش النظامي إليها، يشير إلى عدة نقاط هامة ليست في صالح النظام:
الأولى: هي أن النظام عجز عن دخول مدينة حمص بعد حصار دام سنتين رغم الترسانة الهائلة من الأسلحة التي يملكها، والدمار الهائل الذي أحدثه بأسلحته المحرمة دولياً، ومنع الأدوية والطعام عن السكان المدنيين، ولذا لم يكن أمامه من وسيلة لدخولها سوى التفاوض مع الثوار، وهو إذلال للنظام ما بعده إذلال.
الثانية: فاوض النظام من كان يعتبرهم بالأمس القريب إرهابيين، وبهذا التفاوض تنتفي هذه الصفة التي أطلقها على الثوار، والتي باعها للعالم الغربي الجبان على أنه يحارب عنهم ضد الإرهابيين، أي أنه حشر نفسه حشراً في خندق الغرب، هذا الغرب الذي وقف متفرجاً على أكبر كارثة عرفتها البشرية في تاريخها، ليس لشيء، بل لأن إسرائيل لا تريد زوال هذا النظام الذي يقف متفرجاً على قطعة غالية من أرض الوطن محتلة منذ حوالي النصف القرن، دون أن يطلق طلقة واحدة على من اعتبرهم أعداء..
الثالثة: أن من خرج من حمص كانوا شباب حمص مع عائلاتهم، ولم يكن بينهم أجنبي واحد، وقد خرجوا على شاشات المحطات العالمية، يحملون أسلحتهم الخفيفة، وهم يتوعدون النظام بأنهم سيعودون إلى تحرير مدينتهم، وفي هذا دحض لكذب النظام عندما قال بأن الذين يقاتلونه هم إرهابيون أجانب، وخروج المقاتلين بأسلحتهم دلالته أكبر من أن توصف بأنها هزيمة فقط للنظام، بل إنها وصمة عار في جبينه، حيث أرغمته ثلة مؤمنة من الثوار على القبول بخروجها مع أسلحتها. أما حديث النظام عن مقاتلين أجانب، فيعجب المرء كيف أن جيشاً يعد بمئات الآلاف لم يستطع اعتقال إرهابي أجنبي واحد خلال ثلاث سنوات، ثم يسلمه إلى سفارة بلاده على مرأى من الإعلام العالمي، على غرار ما فعله عندما خلص صحفياً ألمانياً من يد خاطفيه، وأقام احتفالاً كبيراً بتسليمه إلى سفير بلاده.
الرابعة: أن النظام قد خسر حتى خيار القيام بالتفاوض بنفسه، فطالما أنه قد وضع مصيره في يد إيران وربيبها حزبها اللبناني، فقد قام الإيرانيون واللبنانيون بالتفاوض، ليس نيابة عن النظام ولصالحه، بل رغبة في إطلاق سراح أسراهم بعد أن عجزوا عن تخليصهم بقوة السلاح.
هذه الهيمنة التي يفرضها أسياد النظام عليه تؤشر بوضوح على ماهية مستقبل سوريا، والتي لا بد ستكون – بل أصبحت - موطيء قدم لوصول إيران إلى البحر المتوسط، ومن ثم التجاور مع إسرائيل والتصالح معها، مقدمة لالتفات إيران إلى مجالها التاريخي المزعوم على شواطيء الخليج العربي الغربية. جميع هذه التطورات تؤكد تحقق مقولة رايس بضرورة بناء شرق أوسط جديد، جوهره تغيير خارطة التحالفات في منطقة الشرق الأوسط، وذلك عن طريق تغيير طبيعة الأعداء والأصدقاء فيها، وطالما أن حكام العرب، وعلى رأسهم حكام الخليج، لا يملكون من أمرهم شيئاً أمام الغرب وإسرائيل، وحتى ولو ملكوا، فهم لا يستطيعون فعل شيء، فيبدو أن الغرب قد قرر التعامل مع الدولة الأقوى في المنطقة، مع القدرة على ترويضها كيفما ومتى شاء، ألا وهي إيران، تلك التي امتد نفوذها من أفغانستان إلى لبنان عبر سوريا والعراق.
كثيراً ما أردد أن التشاؤم الإيجابي خير من التفاؤل السلبي، وها أنذا أتشاءم بإيجابية مطلقة.



Thursday, May 1, 2014

الانتخابات الرئاسية السورية المهزلة

الانتخابات الرئاسية السورية المهزلة

أكثر الشعارات تعبيراً في الحملة الانتخابية الرئاسية السورية المهزلة:( سوريا تنتحب)، بالحاء يا إخوان، لا نقطة فوق، ولا نقطة تحت.