Thursday, July 31, 2014

هل سيقول الفلسطينيون لأهل غزة كما قال المتخاذلون اليهود لنبيهم موسى عليه السلام

رد فعل فلسطينيي الضفة الغربية والداخل على العدوان الإسرائيلي على غزة ما زال أدنى بكثير من المتوقع، والمظاهرات الغاضبة في باقي دول العالم، حتى في شوارع تل أبيب، كانت أصدق تعبيراً وأكثر جرأة في استنكارها واحتجاجها على العدوان على غزة، فهل تبلدت مشاعر الفلسطينيين؟، أم أن سلطة أوسلو قد دجنت الجيل الفلسطيني الصاعد؟، ثم إذا كانت سلطة أوسلو قد فقدت مصداقيتها منذ توقيع أوسلو، فأين هي الفصائل التي صدعت رؤوسنا بادعاء أن اليسار هو القائد الحقيقي للجماهير باتجاه تحرير فلسطين؟. أسئلة كثيرة تموج في الذهن لمعرفة سبب هذا الانحطاط في الحس الوطني الفلسطيني، فهل من مجيب على هذه الأسئلة، أم سيكون الجواب الوحيد: (اذهبوا أهل غزة فقاتلوا إنا هاهنا مستسلمون)، فبئس اليسار، واللعنة على اليمين الفلسطينيين. ربما سيقول البعض أن الذي يده في النار ليس كالذي يتفرج عليه، لكن الذي يحق له قول ذلك فقط سكان غزة الأبطال، أولئك الذين يدافعون عن كرامة فلسطينيين نائمين، وأمة عربية متخاذلة، وعالم فقد الإنسانية والمنطق.

-- 
W.H 
 

وعسى أن تكرهوا شيئاً

لا يلزمك الصديق وقت الرخاء، بل تحتاجه عند الشدة، والشدة التي تصيبك ليست كلها شراً، بل قد تحمل لك الخير كل الخير (وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيرا)، وهل أكثر خيراً من أن تكتشف من كنت تظنه صديقاً، فإذا به منافق أشر؟،،. من أطلق على نفسه (محور المقاومة) الذي يدل على متعدد، لكنه تقلص أثناء حرب غزة لكي يدل على مفرد. غزة هي محور المقاومة، أما باقي أضلاعه فقد انكشف زيفها وكذبها ونفاقها فتحطمت، فالذين كانوا يتوقعون أن تنهال صواريخ حزب الله على شمال إسرائيل - وأنا لست منهم - عليهم أن يعتذروا من أنفسهم، ومن شهداء ودماء أهل غزة، فأحذية أهل غزة قد أثبتت أنها تاج على رؤوس المزايدين الكذابين، ولئن تمتعت ستالينجراد لعقود طويلة بوصفها رمزاً المقاومة، إلا أنه عليها أن تتنحى الآن عن ذلك المنصب، وتخليه لأقدام أحرار غزة وبنادقهم. عاشت غزة المقاومة، وليسقط جميع المنافين، مدعي المقاومة الكاذبة.  

Sunday, July 27, 2014

منظمة المؤامرة الإسلامية

في عام 1969، وبعد حريق المسجد الأقصى، دعت السعودية إلى تشكيل (منظمة المؤتمر الإسلامي)، والتي أصبحت مدينة جدة مقره الرئيسي، وبما أن كلمة (مؤتمر) تنتمي إلى نفس الجذر اللغوي الذي تشتق منه لفظة (مؤامرة)، فقد تحول المؤتمر الإسلامي، بعد أن انتهى مفعوله، إلى (منظمة المؤامرة الإسلامية)، فأصبح شعاره تمثال القردة الثلاثة (لا ترى - لا تسمع - لا تتكلم). هكذا يرى البعض، لكن الأقرب في رأيي أن يسمى هذا المؤتمر باسم (منظمة المؤتمر السيامي) لأن القطط السيامية تمتلك من الحس الأخلاقي، والتضامن بين بني جنسها، أكثر مما تمتلكه شوارب ولحى أعضاء هذا المؤتمر الغبي الأخرس الصامت على ما يجري في غزة.

-- 
 
 

Wednesday, July 23, 2014

دماء، ورذاذ

دماء، ورذاذ
الرذاذ الذي كان يتطاير اليوم من بين شدقي فؤاد مطر عندما كان يدافع عن (الشقيقة مصر) في لقائه على الجزيرة رداً على محمد نزال، هذا الرذاذ والعصبية والتشنج بحجة سلامة (أهلنا في القطاع) يثبت بأن المسافة ما زالت بعيدة عن المصالحة الحقيقية بين حماس والسلطة، ودفاع مطر عن (الشقيقة مصر) فيه مزايدة تافهة على حماس، لأن الفلسطينيين لا يبالغون أو يطلبون المستحيل عندما يطالبون بفتح معبر رفح، وهم لا يختلفون مع مصر عبد الناصرالتي ضحى شبابها بحياتهم من أجل فلسطين واليمن والجزائر، بل مع مصر عبد الفتاح السيسي التي تقفل معبر رفح الوحيد، تماماً كما تفعل إسرائيل، ولا توقف رحلات طيرانها إلى مطار بن غوريون كباقي شركات الطيران العالمية، كما أن دفاع "مطر" عن التنسيق الأمني مع إسرائيل بحجة الحاجة إليه!: حاجة ماذا؟ فقط لتسهيل تنقل فؤاد وأشكاله من وإلى السجن الكبير في الضفة الغربية الذي وضعتهم فيه أوسلو العتيدة؟. فليوفر فؤاد مطر رذاذ فمه دفاعاً عن السلطة المتهالكة ونظام مصر السيسي، وليتفضل لكي يقدم دمه دفاعاً عن فلسطين، كما يفعل الشرفاء في غزة.


Tuesday, July 22, 2014

نشرت في الأسبوع الماضي مقالاً ضمنته شروطاً اقترحت أن تضمنها حركة حماس مبادرتها مقابل المبادرة المصرية، وقد سررت لرؤية معظم ما اقترحت متضمناً في رؤية حماس، ليس لأنهم سمعوا مني، بل لأنني متفق معهم في الرؤية، لكن ما ساءني أن غاب واحد من أهم مقترحاتي، وهو أن تضمِّن حماس مبادرتها شرطاً ينص على ضرورة رفع اسم الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية في مصر وغيرها من الدول، فكيف لتلك الدول أن تفاوض حركة تصنفها على أنها إرهابية؟.
رجاء من الذين تصلهم هذه الرسالة، وممن لهم صلة بالحركة، أن يذكروها بالتأكيد على هذا المطلب لأنه الوحيد الذي سوف يكرس مشروعية حماس على الساحة العربية والدولية بعد انتهاء الحرب.

كيد المنافقين

كيد المنافقين
في هذه الأيام التي تعيشها غزة تحت عدوان قل نظيره في التاريخ البشري، بين مجاهدين في مدينة محاصرة بسكانها الذين يناهزون المليوني نسمة، وبين جيش يعتبر من بين أقوى جيوش العالم عدداً وعدة، في هذه الأيام تجد إسقاطات لما يجري الآن على ما جرى من قبل، منذ 1400 سنة. نعم: إنها قصة المنافقين، هذا النوع من البشر الذي تجده بين جميع الشعوب، وفي كافة الأزمان. فمنافقوا اليوم من العرب يلومون المقاومة على تصديها للعدوان بذريعة وقوع عدد كبير من الضحايا في صفوف الأبرياء، وهم بهذا ينطقون بلسان العدو ويستخدمون مفرداته، ويتذرعون بذريعته، واستعراض لبضع آيات كريمة وردت في وصف المنافقين والمؤمنين، يظهر بجلاء الفارق بين هذين الفسطاطين: فسطاط المؤمنين، وفسطاط المنافقين، وهي الآيات من 166-174 من سورة عمران، فاقرأها بتمعن لكي ترى هذا الشبه المبهربين منافقي الأمس ومنافقي اليوم، وبين مؤمني الأمس ومؤمني اليوم:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:(وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن وليعلم المؤمنين -166- وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون-167- الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرؤوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين -168 – ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون  -169 – فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم اللا خوف عليهم ولا هم يحزنون -170- يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين – 171 – الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم -172- الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل – 173 - فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم -174).
فالقاريء لهذه الآيات الكريمة سوف يتبين فيها وصفاً لنوعين من البشر:
1-  المنافقون: (الذي يتذرعون بعدم القدرة على القتال أو التبرع بمالهم لدعم المقاتلين في سبيل الله، ليس ذلك فحسب، بل إنهم يثبطون همم المقاتلين في سبيل الله، ويلومون الذين قتلوا منهم على تهورهم وعدم إصغائهم إلى نصائحهم بالقعود وعدم النفير إلى الجهاد). كان ذلك منذ 1400 سنة منذ بدء الدعوة، وها نحن نرى اليوم نفس الأفكار من منافقي العصر، فمن هؤلاء من يلوم المقاتلين في غزة على تهورهم، مما تسبب في قتلهم وقتل مئات المدنيين، ومنهم من يقول أنه كان من الأفضل عدم التسبب في هذه الكارثة، وهم بذلك يتحدثون بنفس خطاب العدو الذي يتهم المقاومة بالتسبب في قتل الفلسطينيين المدنيين.
2-  المؤمنون: الذين استجابوا لله والرسول وقاتلوا في سبيل الله، فوعدهم بالخلود في الدنيا والآخرة، أولئك الذين حاول المنافقون تثبيط عزائمهم، وتخويفهم من بأس العدو، فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل، فأثابهم الله السلامة ولم يمسسهم سوء، فواضح أن مقاتلي هذه الأيام في غزة هم نسخة طبق الأصل عن مقاتلي عصر النبوة.
من البديهي أن خطر المنافقين يفوق بكثير خطر العدو، فهم بين ظهرانينا، يوسوسون بالوهن، ويبشرون بالهزيمة، بينما هم جالسون سالمون، يرجون أن يتحقق تحذيرهم وتثبيطهم لهمم المقاتلين المؤمنين، ولكن (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العظيم.



Monday, July 21, 2014

غباء في التمييز

غباء في التمييز
مضى على بعض الفلسطينيين، وقيادتهم بالخصوص، حين من الدهر وهم يصادقون أعداء الشعب الفلسطيني، ويعادون أصدقاءه، واستعراض تاريخ العلاقات بين منظمة التحرير الفلسطينية وباقي دول العالم، وخاصة العربية، يظهر بوضوح العلاقات الحميمة بينها وبين الحسن الثاني عراب كامب ديفيد، وأنور السادات الذي زار القدس المحتلة ووقع كامب ديفيد بعد أن قايض سيناء بالقضية الفلسطينية، وحكام دول الخليج الذين ليس لهم علاقة بالقضية، بل بجيوب رموز المنظمة وحساباتهم البنكية، أما أصدقاء القضية الذين عادتهم منظمة التحرير الفلسطينية، فيكفي أن نذكر اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عندما قبل، بعبقرية فذة، مبادرة روجرز لوقف إطلاق النار على جبهة القناة، والرئيس الجزائري هواري بو مدين، عندما وقف بعض رموز المنظمة (تصريحات أبو الأديب) إلى جانب الحسن الثاني ضد الجزائر في قضية الصحراء الغربية عام 1976.

 اليوم، رغم ما تقدمه قطر والجزيرتان، العربية والإنكليزية، من خدمات إعلامية لا تقدر بثمن للقضية الفلسطينية، نرى بعض الفلسطينيين من الأكاديميين والمثقفين الفلسطينيين - للأسف - يتهمون قطر والجزيرة بالتآمر على القضية الفلسطينية. هو غباء وبلاهة في التمييز بين العدو والصديق سوف يستمر إلى ما بعد أن تتحرر فلسطين.  

محبة أخيك المسيحي تقرب إلى الله


الحيوان الداعشي الذي يفرض الإسلام على إخوتنا المسيحيين في شمال العراق، ألا يعلم ذلك الحيوان أن الإيمان بالقلب وليس باللسان، وألا يعلم بأن أولئك الإخوة المسيحيون ربما هم أفضل عند الله منه ومن أمثاله. إلى كل مسلم حقيقي عنده جار أو صديقي مسيحي أن يعتذر له عن ذلك التخلف الداعشي الذي ليس له علاقة بالإسلام ولا بالمسلمين الحقيقيين، بل بالمسلمين المتخلفين. محبة المسلم لأخيه المسيحي هي تقرب من الله وطلب رضاه.

 

Top of Form

Friday, July 18, 2014

ويمكرون ويمكر الله


اصطفاف محمود عباس إلى جانب المبادرة المصرية - الإسرائيلية سيكون سبباً مباشراً لعودة الانقسام الفلسطيني، وهو هدف أعلنه نتنياهو بعد توقيع اتفاق المصالحة. محمود عباس وقيادات فتحاوية (وعلى رأسها النذل عميل الموساد محمد دحلان) تتخذ من القاهرة مقراً لها هذه الأيام للتنسيق مع مصر وإسرائيل لاجتثاث المقاومة من غزة هاشم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). وإلى الذين يعتقدون خطأً أن لفظة (مكر) لفظة سلبية، أقول بأنها ليست كذلك، بل تعني حسن التدبير، والتصرف بذكاء مطلق.
Top of Form


Thursday, July 17, 2014

الطائرة الماليزية


سقوط الطائرة الماليزية فوق شرق أوكرانيا 
295 تفس بريئة أزهقت في سماء شرق أوكرانيا نتيجة الصراع بين كييف والانفصاليين المدعومين من روسيا، ويتهم كل طرف الطرف الآخر بالمسؤولية. المهم في الأمر أن السيد الأمريكي الذي يدعي أنه يمتلك أقماراً صناعية تستطيع تصوير دبيب النمل في مجاهل الأمازون، لا يقدم صورة من قمره العجيب تظهر بالضبط الموقع الذي انطلق منه الصاروخ المجرم الذي أسقط الطائرة. المؤسف أن هذا هو سلوك الدول الكبرى التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن الديمقراطية.

شكراً لنخوتكم

شكراً لنخوتكم
الحمد لله، فقد استجاب فلسطينيو الضفة الغربية لصرخات المرأة الفلسطينية من غزة، فقام عشرات!!! الشبان بتقديم عرض مسرحي أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في رام الله للفت الأنظار! لما يعانيه سكان قطاع غزة من دمار وقتل. شكراً لنخوتكم شباب الضفة الغربية. (يبدو أن عدد سكان الضفة الغربية من الرجال قد تناقص حتى وصل عددهم إلى العشرات فقط. أقصد تناقص عدد الرجال الفلسطينيين الحقيقيين في الضفة). 

Wednesday, July 16, 2014

وإلــى متــى؟

وإلــى متــى؟

استنجاد المرأة الفلسطينية من غزة، تحت القصف، بفلسطينيي الضفة والداخل، ربما طرقت أسماع الشباب الفلسطيني هناك دون مكبر صوت، ومع ذلك ما زلنا نرى السكون القاتل مخيماً على شوارع المدن الفلسطينية. يذكرني هذا البؤس الوجداني والوطني بسنوات سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فعندما كانت الضفة الغربية تشتعل بثورة عارمة ضد الاحتلال، كنت ترى فلسطينيي غزة يسبحون على شاطئهم، ويلاعبون أطفالهم، أما عندما كانت غزة تلتهب ضد الاحتلال، كان الضفيون يتسوقون من متاجر اللد والرملة وتل أبيب، فهل نشهد اليوم جيلاً فلسطينياً دجنته سلطة أوسلو، فغرق في صفحات الفيس بوك، وانشغل في التحادث مع صديقات في أستراليا والأمريكتين؟، أم أن (انج سعد فقد هلك سُعيد) قد أصبح شعارهم؟. بالفعل نعيش مأساة أخلاقية مذهلة، نحتاج إلى محللين نفسيين عباقرة لكي نتبين أسباب هذه الكارثة الوطنية.

Tuesday, July 15, 2014

حبل إسرائيلي، وعشماوي عربي


حبل إسرائيلي، وعشماوي عربي
بعد صدور المبادرة العربية لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في غزة، وموافقة الجامعة العربية عليها بالإجماع، يبدو أن حماس لا تواجه إسرائيل فقط، بل والعرب كذلك، أما الرعاية المصرية لمبادرة الاستسلام هذه، فيبدو أن هدفيها الرئيسيان هما: تبرير الموقف المصري الرسمي وإلإعلامي المتخاذل والمعادي لحماس أمام الشعب المصري من جهة، وفي حال رفض حماس المبادرة إعطاء ضوء أخضر عربي ودولي لإسرائيل لاجتياح قطاع غزة من جهة ثانية، وهي بصريح العبارة مبادرة إسرائيلية بألسنة عربية. هذه المبادرة باختصار هي حبل إسرائيلي، وعشماوي (جلاد)عربي.
فماذا هي فاعلة حماس أمام خبث الصهاينة وتخاذل العرب؟. لو حق لي أن أعطي رأيي، سأقول التالي:
1-  بما أنني واثق أن المبادرة هي إسرائيلية – عربية، ومن أولوياتها تجميل صورة مصر، وإشراكها في المنافع التي تريدها إسرائيل من هذه المبادرة ومن أولوياتها نزع سلاح المقاومة، وإراحة الضمير العربي المهتريء الذي يتفرج على تدمير القطاع على رؤوس سكانه ، دون أن يكون له رد فعل ولو خجول، لذا على حماس أن تتعامل معها بحذر يقود إلى المقترحات التي تلي.
2-  أقبل بالمبادرة شريطة عدم وقف القتال، أي أن يتم التفاوض، كما فعل الفييتناميون والجزائريون من قبل، والقتال مستمر. نفهم ما سيعانيه سكان القطاع كما يفهمون هم، لكن صبر ساعة خير من معاناة الدهر كله.
3-  بما أن النظام المصري قد صنف حركة حماس حركة إرهابية، تماماً كما فعلت إسرائيل، وبما أن هذا يستتبع أن الدول العربية التي أيدت النظام المصري تشاركه هذه الرؤية في أن حماس حركة إرهابية، فإن القبول بأن تستضيف القاهرة المفاوضات يشبه قبول أن تكون تل أبيب مقراً لها أيضاً، فالدولتان الحليفتان – على الأقل في الموقف من حماس – تتساويان في حق استضافة المفاوضات، لذا أقترح أن تطلب حماس من الأمين العام للأمم المتحدة، أو مبعوثاً يعينه على غرار القضية السورية، لكي يكون راعياً وشاهداً على سير المفاوضات، وأن يوقع على نتائجها لكي تأخذ صفة دولية، وليس عربية - إسرائيلية، وأن تكون جنيف أو أية مدينة أوربية مقراً للتفاوض (فقد ثبت أن الاتفاقات العربية التي وقعت حتى في مكة المكرمة لم تنل ما تستحقه من احترام).
4-   أن يتم إعلان البنود التي سيتم التفاوض عليها، مثل (1- فتح المعابر بين مصر وإسرائيل بشكل واضح غير قابل للنقض تحت أي ظرف، ورفع الحصار البحري -2- إطلاق سراح أسرى اتفاق شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم – 3 – تعهد إسرائيل بعدم تكرارا عمليات الاعتقال والمداهمات في الضفة الغربية وفلسطينيي 48 ، والأهم من كل ذلك، 4- رفع تصنيف حركة حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل إسرائيل ومصر، فاستمرار هذا التصنيف يعطي الدولتين المذكورتين الحق في قتال قطاع غزة، إذ كيف ستفتح المعابر مع تلكما الدولتين بينما تعتبران حماس حركة إرهابية؟).  
5-  أن يكون للمفاوضات إطار زمني قصير ومحدد، لا يتجاوز الأيام وليس لأسابيع، يتم بعدها مباشرة تنفيذ ما يمكن تنفيذه مما يتفق عليه مع استمرار حالة الحرب، مثل إطلاق سراح أسرى اتفاق شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، وإطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلوا في الضفة الغربية، بما فيهم المعتقلين من فلسطينيي عام 48، الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد حادثة المستوطنين الثلاثة في الخليل، وإلغاء جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل بعد تلك الحادثة.
6-  يمكن لحركة المقاومة في غزة أن تفعل ما ذكر أعلاه فقط إذا كانت متأكدة من قدرتها على الصمود، وبالتالي أن تكون قادرة، في حال فشل المفاوضات، على أن تقوم بما قام به خروتشوف الرئيس السوفييتي في ستينيات القرن الماضي في الأمم المتحدة: أن تضع حذاءها على الطاولة.    
  http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=424129

حبل إسرائيلي، وعشماوي عربي.

بعد صدور المبادرة العربية لوقف إطلاق النار في غزة، وموافقة الجامعة العربية عليها بالإجماع، يبدو أن حماس لا تواجه إسرائيل فقط، بل والعرب كذلك، أما الرعاية المصرية لمبادرة الاستسلام هذه، فيبدو أن هدفيها الرئيسيان هما: تبرير الموقف المصري الرسمي وإلإعلامي المتخاذل والمعادي لحماس أمام الشعب المصري من جهة، وإعطاء ضوء أخضر عربي ودولي لإسرائيل لاجتياح قطاع غزة من جهة ثانية. هذه المبادرة هي حبل إسرائيلي، وعشماوي عربي. 

Monday, July 14, 2014

غباء وعنجهية


قاعدتان استراتيجيتان ذهبيتان لم يستطع الإسرائيليون فهمهما بسبب عنجهية القوة وغباء التفكير.الأولى: إن خير طريقة للتغلب على عدوك هي أن تجعله صديقاً. والثانية أنك تستطيع أن تقيم سلاماً مع خصمك فقط عندما يكون ضعيفاً، أما بعد أن يقوى، فلن يهادنك هذا الخصم حتى لو قبلت رأسه ولثمت قدميه. هل وصلت الفكرة، أم أن الغباء والعنجهية الصهيونيين ما زالا على حالهما ،،، من الغباء والعنجهية. 

ملوك ورؤساء مخنثون

لاحقاً للخبر الذي نقلناه عن إقفال زوجات الملوك والرؤساء العرب غرف النوم أمام أزواجهن إلى أن يثبتوا أنهم رجال بالفعل، ولكن بعد مرور أسبوع كامل على قصف غزة دون أن تتحرك رجولتهم، أي ثبت شرعاً أنهم مخنثون، لذا سوف تتقدم هؤلاء الزوجات بقضية خلع جماعية من أزواجهن المخنثين، ثم البحث عن أزواج رجال أشاوس من كتائب المناضلين الفلسطينيين في غزة، ويستشهد مؤرخ فلسطيني على ذلك بمثل حي وهو أن الملكة دينا، ملكة الأردن السابقة، كانت قد طلقت الملك حسين وتزوجت بالمناضل الفلسطيني صلاح التعمري. مبروك الخلع، ومبروك العرسان الجدد، وبالرفاه والبنين. زلغوطة.

Sunday, July 13, 2014

أشباه الرجال

 على ضوء الأحداث الجارية في غزة، أقفلت زوجات الرؤساء والملوك العرب غرف النوم في وجوه أزواجهن، ووعدن بفتحها فقط في حالة أثبت هؤلاء أنهم رجال.

Saturday, July 12, 2014

مشير تحت التدريب

لماذا نعتب على المشير! عبد الفتاح السيسي أنه لا يشارك في معركة الدفاع عن غزة، فالرجل مسكين، إذ رغم أنه يحمل رتبة مشير، إلا أن خبرته العسكرية لا تتجاوز معركتي ميدان رابعة وميدان النهضة، يعني مشير تحت التدريب.هههه.

القيادة لا يعمدها سوى الدم

قيادة شعب يرزح على مدى سبعين عاماً تحت احتلال بغيض لا يكون بتوقيع اتفاقات هزيلة، ولا باستقبال وسطاء صهاينة على غرار الصهيوني طوني بلير، بل يكون بالدم، ومن يجادل بأن حماس، بما تقدمه من إعجاز في صمودها، وتطور مذهل في تقنيتها الصاروخية العالية، تعمّد نفسها قائدة للشعب الفلسطيني بلا منازع، من يجادل في هذا، يكن كمن يغطي الشمس بالغربال.

Tuesday, July 8, 2014

ضباط جبناء عرب

 فردة حذاء مقاتل فلسطيني يافع تساوي جميع النجوم والنسور الناعقة على أكتاف الجنرالات والضباط الجبناء العرب

Sunday, July 6, 2014

شعب بطل وسلطة خائبة

بعد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، من المعيب على السلطة الفلسطينية البقاء متمسكة بكرسي حكم خائب، بل عليها أن تبادر فوراً إلى حل نفسها وإعلان الأراضي الفلسطينية أراضٍٍ محتلة، وأن تخلِّ بين الشعب الفلسطيني والنضال من أجل نيل حقوقه بالقوة بعد أن فشلت مجموعة أوسلو الخائبة في تحقيق أي شيء.

Wednesday, July 2, 2014

حبكة موفقة

قبل 3 أسابيع قتل 3 شبان إسرائيليين في حادث سير مروع في منطقة إيلات.. الصهاينة وسلطة الأمان على الطرق أخفت الموضوع .
الجثث بقيت في معهد أبو كبير .
كان لتلك الحادثة المروعه إستثمار من جهة أخرى ألا وهو أن إسرائيل منزعجة من تنامي قوة حماس وقدراتها في الضفة الغربية، ومن ثم أتت المصالحة وحكومة الوفاق التي  وصفتها إسرائيل بالكابوس المزعج
سلمت حماس سلطتها في غزة، وقال إعلام الاحتلال: من هذه اللحظة .. بدأت حماس بتقوية عودها في الضفة ..
السلطة وقفت عاجزة أمام المشهد الجديد، إذ لا توجد لديها ذريعة الملاحقة والاعتقال لنشطاء حماس ، ومن ثم إقتنصت إسرائيل الفرصة السانحة بالاتفاق بين رئيس الشاباك وعائلات القتلى لتوظيف الجثث فيما يسمى " تحقيق مصلحة وطنية عليا " من خلال إستثمارها في حدث مزلزل يخدم دولة إسرائيل.
أخفت اسرائيل الجثث في منطقة الخليل، ثم أعلنت عن فقدانهم بطريقة محبوكة قامت على إثرها، ومن خلال تلك العملية: 
1- إستباحة جميع مدن الضفة الغربية. 
2-إعتقال جميع قيادات حماس ورموزها الفاعلة. 
3-قامت بتجفيف منابع التمويل لحماس من خلال إغلاق المؤسسات والجمعيات التابعة لها .
4- قامت بالتحريض على الفلسطينين في جميع المحافل الدولية. 
5- أشغلت الرأي العام العالمي والعربي بقصة الفلسطينيين الملاحقين، وأنستهم قصة الأسرى واضرابهم.
6- كان بدء مباريات كأس العالممناسبة لإسرائيل لكي تمارس هواياتها دون أن يكترث بها العالم المشغول بفرقه الرياضية .


7- التمهيد لمبرر كبير للهجوم والانقضاض على غزة وهو الخطوة الاخيرة للعملية والتي ربما ستحصل حالما تم الكشف عن الجنود قتلى .