Wednesday, July 23, 2014

دماء، ورذاذ

دماء، ورذاذ
الرذاذ الذي كان يتطاير اليوم من بين شدقي فؤاد مطر عندما كان يدافع عن (الشقيقة مصر) في لقائه على الجزيرة رداً على محمد نزال، هذا الرذاذ والعصبية والتشنج بحجة سلامة (أهلنا في القطاع) يثبت بأن المسافة ما زالت بعيدة عن المصالحة الحقيقية بين حماس والسلطة، ودفاع مطر عن (الشقيقة مصر) فيه مزايدة تافهة على حماس، لأن الفلسطينيين لا يبالغون أو يطلبون المستحيل عندما يطالبون بفتح معبر رفح، وهم لا يختلفون مع مصر عبد الناصرالتي ضحى شبابها بحياتهم من أجل فلسطين واليمن والجزائر، بل مع مصر عبد الفتاح السيسي التي تقفل معبر رفح الوحيد، تماماً كما تفعل إسرائيل، ولا توقف رحلات طيرانها إلى مطار بن غوريون كباقي شركات الطيران العالمية، كما أن دفاع "مطر" عن التنسيق الأمني مع إسرائيل بحجة الحاجة إليه!: حاجة ماذا؟ فقط لتسهيل تنقل فؤاد وأشكاله من وإلى السجن الكبير في الضفة الغربية الذي وضعتهم فيه أوسلو العتيدة؟. فليوفر فؤاد مطر رذاذ فمه دفاعاً عن السلطة المتهالكة ونظام مصر السيسي، وليتفضل لكي يقدم دمه دفاعاً عن فلسطين، كما يفعل الشرفاء في غزة.


No comments: