Monday, December 30, 2013

هل ما زال العرب والمسلمون يملكون لساناً طويلاً يتبجحون به أنهم خير أمة أخرجت للناس؟؟؟؟؟
؟؟؟

من شابه أباه فما ظلم


من شابه أباه فما ظلم

من يستمع إلى ما يجري هذه الأيام للفلسطينيين في مخيم اليرموك على يد عصابات بشار الأسد وحليفه الخبيث نصر الله لا يجب أن يستغرب الأمر، ذلك أن تاريخ الأب المقبور واضح جلي في ما فعله في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع المجرم نبيه بري في سنوات الثمانينات من القرن الماضي، ومن شابه أباه فما ظلم. هذا هو نظام الممانعة والمقاومة الذي ضحك علينا نصف قرن ثبت في النهاية أنه نظام صهيوني بامتياز، ومع ذلك تجد للأسف مساحة للذين يؤيدون نظام القتل والجريمة في دمشق وطهران.

Thursday, December 26, 2013

ذهاب،،،،،، وبقاء

ذهاب،،،،،، وبقاء

ذهب عبد الناصر، فذهبت مصر.
ذهب صدام حسين، فذهب العراق.
ذهب سياد بري، فذهب الصومال.
بقي بشار الأسد، فذهبت سوريا.

Wednesday, December 25, 2013

هدية عيد الميلاد المجيد 2013


بدون تعصب ولا تحيز ولا عنصرية: هل لاحظتم أن نظام السيسي في مصر قد أهدى إخوتنا الأقباط المصريين، وإلى العنصري نجيب سويرس بالخصوص، هدية عيد الميلاد المجيد بإعلان حركة الإخوان المسلمين السنية حركة إرهابية؟، وألا يشبه هذا الإعلان القانون 49 للعام 1980، الذي أصدره المقبور حافظ الأسد، والقاضي بإعدام كل من يثبت انتسابه إلى حركة الإخوان المسلمين؟، فما أشبه عبد الفتاح السيسي بحافظ الأسد، وما أقذر اليوم، وما أشبهه بالبارحة.

Wednesday, December 11, 2013

شرم الجنيف


(شرم الجنيف)
اتفق الناس، قبل علماء النفس، على أن بعض الأسماء والأماكن والروائح قد تعود بذاكرة المرء إلى حدث أو مكان أو موقف معين سبق للمرء أن عايشه، وليس في ذلك مشكلة، بل ربما أدخل ذلك البهجة والسعادة في النفوس، غير أن المشكلة الكبرى تكون عندما تثير هذه العوامل ذكريات بائسة، تبعث في النفس الريبة والهلع مما هو قادم، فمن طبائع الأمور أن ربط اسم مشؤوم بأحداث مشؤومة لا يثير سوى الرعب والقلق والشؤم.
هذه الأيام سماع اسم (مؤتمر جنيف) يتردد عشرات المرات كل يوم وارتباطه بالثورة السورية، يثير في النفوس الخوف والقلق على مصير سوريا والسوريين، وسبب ذلك أنه كان قد مر علينا حين من الدهر ونحن نسمع يومياً اسم (مؤتمر شرم الشيخ) بشأن القضية الفلسطينية، يتردد عشرات المرات وعلى جميع موجات البث المرئي والمسموع والمقروء!، وفي كل مرة تمخض فيها الشرم عن تآمر دولي على شكل اتفاق بائس وتواقيع مزورة، كان الناس يقفلون عقولهم وأعينهم وآذانهم، منتظرين بتشاؤم كبير شرم شيخ جديد، لكنني بعد البحث عن معنى كلمة (شرم)، توضحت الصورة في ذهني، واعتبرت أن جميع ما جرى في الشرم يتطابق مع معناه اللغوي، فالقاموس يقول بأن (الشرم) يعني: ( كل شق غير نافذ في جبل أو جدار)، وعليه فإن "الشرم" لم يعط سوى ما وعدت به طبيعته، فجميع الاتفاقات التي وقعت في شرم الشيخ، وجميع الوعود التي أعطيت للفلسطينيين، ثبت أنها قد دخلت في (شق غير نافذ في جبل أو جدار)، ولم يحصد الفلسطينيون منها سوى الخيبة والفشل وضياع الوقت والأرض، والأهم من ذلك: الضحك على اللحى، لذا كان من الطبيعي ألا يبقى في الفلسطينيين من يطلق لحيته سوى رجالات السلطة في رام الله.
أعود إلى جنيف: حيث لا يبدو في مؤتمرها الثاني المزمع أي أمل في حل أو حلحلة أو تلحلح للقضية السورية، واللطيف في الأمر أن معظم الأطراف الدولية التي ستشارك في جنيف2 هي نفسها التي كانت قد شاركت في اجتماعات (شرم الشيخ) العديدة: (الأمم المتحدة، روسيا، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوربي)، مع اختلاف أسماء المسؤولين فقط. وكما هو معلوم، فقد كان جميع المشاركين السابقين شهود زور على جميع الاتفاقيات (الشرم شيخية)، والتي لم يطبق من صفحاتها الكثيرة ولو حرف واحد، كذلك سيكونون في جنيف 2 كما كانوا في جنيف 1 ، وبما أن مصير جنيف واحد قد عُرِف، حيث بقيت الدبابات في الشوارع والمقاتلات في الأجواء والأسرى في السجون، فمصير (الجنيفات) القادمة من اثنين إلى عشرة على الطريق، ونتائجها معروفة سلفاً، لذا أقترح على الائتلاف السوري، فقط لكي يعلم إلى أين هو ذاهب وماذا سيجد، وحتى لا يتفاجأ بالنتائج المخيبة للعقول والمحبطة للنفوس، اقترح عليه المبادرة إلى تغيير اسم (جنيف) إلى (شرم الجنيف) تيمناً بفشل قادم حتماً، ليس منه مهرب ولا مخرج.
دسيمبر 11-2013



   

Tuesday, December 10, 2013

ثواب وعذاب

ثواب وعذاب
مما لا شك فيه أن نجاح الحوار بين جانبين يقتضي اعتراف كل منهما بالآخر اعترافاً كاملاً شاملاً لا تشوبه شائبة ولا يصيبه عوار، فالحوار بين دولتين مثلاً لا يتم إذا ما قالت الأولى بأنها تعترف برئيس وزراء الدولة الثانية، ولكنها لا تعترف برئيسها، أو إذا ما ردت الأخرى بأنها تعترف برئيس الدولة الأولى ولكنها لا تعترف برئيس وزرائها. ولو أسقطنا هذا المثال على الحوار الجاري بين أحبائنا العلمانيين من جهة، وعامة المؤمنين من الجهة الأخرى ( تقصدت القول عامة المؤمنين لأنني أعتبر أتباع الأديان السماوية جميعهم مؤمنين) لوجدناه حواراً أعرج لا يستقيم مهما علا الصياح واشتد الهرج والمرج، إذ أن واحداً من الطرفين فقط يعترف بالطرف الآخر، وأقصد به المؤمنين، ففي القرآن الكريم مثلاً (كما الكتب المقدسة الأخرى) اعتراف صريح بالطرف الغير المؤمن عندما تقول الآية 29 من سورة الكهف (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)، ولو ناقشنا هذه الآية بتجرد، لوجدنا فيها مبدأً من المباديء الديمقراطية الذهبية التي يقدسها العلمانيون (حرية الرأي والعقيدة)، فالإيمان في حملته الانتخابية! يقدم مشروعه للجماهير فيقول لهم (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون – النحل 90)، ثم لا ينسى الإيمان في حملته أن يتوجه إلى الجماهير بتبيان أنه لا يتحدث عن الآخرة إلا من خلال الدنيا، فما من مرة ذكرت فيها الصلاة في القرآن الكريم إلا واقترنت بالزكاة (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين – البقرة 43)، وما من مرة ذكر فيها الإيمان إلا واقترن بالعمل الصالح (والذين آمنوا وعملوا الصالحات –البقرة 82)، وقد جمعت معاني هاتين الآيتين في الآية 277 من سورة البقرة (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، أي أن الإيمان ليس مقبولاً بدون عمل صالح، ولا الصلاة مقبولة دون دفع الزكاة، وبديهي أن الإيمان والصلاة هما لله تعالى، وعمل الصالحات وإيتاء الزكاة هما للناس، وبديهي أيضاً أن الربط بينهما والتأكيد على تلازم كل منهما مع الآخر يوضح حرص الله تعالى على خير البشر وسعادتهم الدنيوية. بعد عرض الإيمان برنامجه الانتخابي هذا، يتوجه إلى الجماهير العريضة بقوله (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر – الكهف 29)، أي من شاء أن يكون في حزب الإيمان، فأهلاً ومرحباً، ومن شاء ألا يكون، فهو حر في قراره، فهل هناك بعد هذا الطرح ديمقراطية أجلى وأوضح.
 نعود إلى أصدقائنا العلمانيين، فهم في حديثهم عن الدين يظهرون أنهم انتقائيون، يأخذون من آيات القرآن الكريم ما يشاؤون ويتجاهلون ما يشاؤون، فهم منزعجون جداً من مشاهد العذاب - الواردة في القرآن الكريم - يوم القيامة، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الحديث عن نوعية الناس الذين يسومهم الله سوء العذاب يوم القيامة، كما يتحاشون ذكر آيات النعيم المقيم التي وُعِدَ بها الصالحون المتقون، وهم في غالبيتهم ممن عملوا الصالحات وآتوا الزكاة، واللذين هما لبني البشر، ولو نظروا في الآيتين التاليتين وتمعنوا فيهما بعمق، لأدركوا أن يوم الحساب ليس يوماً حافلاً بالعذاب والمصائب، بل هو أيضاً يوم ينعم فيه الصالحون بما لم يخطر على بال بشر، وما لم تره عين ولم تسمع به أذن، والآيتان المقصودتان هما الآيتان 30،31 من سورة الكهف (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا -30- أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثياباً خضراً من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا)، إلى غيرهما من الآيات التي تصف الجنة والنعيم المقيم الذي وعد به الصالحون، تلك الآيات التي لا يقف عندها أحباؤنا العلمانيون لأنها تفقدهم حجة التهجم الإسلام، واتهامه بالتبشير بالعذاب والشقاء، دون النعيم والهناء، وهو أمر عجيب: يؤمنون بما يريدون ويكفرون بما يريدون، وهم في هذا قد ورد وصفهم في القرآن الكريم بدقة متناهية، فسألهم: (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض – البقرة 85 -)، فإن هم آمنوا بآيات العذاب، فعليهم الإيمان بآيات الثواب، أو فليرفضوا الكل، فيريحون ويستريحون.     
منح القرآن الكريم الناس حرية المعتقد، لكن هذه الحرية مقيدة باحترام الرأي الآخر، إذ لا يقيم المسلم الحواجز مع الآخرين، ولا يقاطع المؤمن غيره حتى ولو كفر هذا الآخر بالإسلام واستهزأ به، إذ لا تتم المقاطعة إلا مؤقتاً فقط، عندما يسمع المؤمن ذم دينه بشكل علني من قبل الذين يرفضونه، أما بعد ذلك، فلا مقاطعة ولا جفاء، وانظر إلى هذه السماحة القرآنية عندما تقول الآية الكريمة (وقد نزَّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم – النساء 40-)، وتكرر نفس المبدأ في الآية 68 من سورة الأنعام (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره)، فالمؤمن لا يقاطع الذي ينكر الإسلام، بل لا يقاطع حتى الذي يهاجمه بعنف وتكفير واستهزاء.
من باب احترام الذات والمنطق فقط ليس إلا، على أصدقائنا العلمانيين، عندما يقتبسون من القرآن الكريم آيات العذاب، ألا ينسوا الإشارة إلى آيات الثواب، أي أن يناقشوا من داخل دائرة الدين، أو فليبقوا خارجها، فهم في ذلك لا شك أحرار.  
10 ديسمبر 2013

Monday, December 9, 2013

مبروك، فأنت لست عميلاً

مبروك، فأنت لست عميلاً

لأول مرة في التاريخ العربي المعاصر تتهم جماعة بجميع الموبقات والخيانة والإرهاب دون الجرأة على اتهامها بالتهمة التقليدية: العمالة للإمبريالية العالمية والصهيونية ، فبسبب العلاقة الحميمة بين انقلابيي مصر وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، فهم لا يجرؤون على اتهام الإخوان المسلمين بأنهم عملاء لهذين الطرفين: الولايات المتحدة وإسرائيل، بل بالعكس، يتهمون الجماعة بمحاولة التغلغل في الساحة الأمريكية. أليس هذا إنجازاً رائعاً يحسد عليه الإخوان المسلمون؟؟؟.