Wednesday, November 25, 2015

تركيا ليست أوكرانيا


على هامش إسقاط الطائرة الروسية بصواريخ الطائرات التركية في شمال سوريا، ربما لا يعلم الكثيرون أن روح الأسطول الروسي في البحر المتوسط هي بيد الرئيس رجب (الطيب جداً) أردوغان، إذ أن  اتفاقية مونترو سنة 1936 تعطي تركيا الحق في إقفال مضائق البوسفور والدردنيل، التي تربط البحرين الأبيض والأسود، في وجه سفن أية دولة تكون في حالة حرب مع تركيا، إلا إذا كانت روسيا سترتكب حماقة إشعال حرب عالمية ثالثة، وهي أصغر من ذلك بلا شك، وتركيا ليست أوكرانيا،،، يا أبو التين. 
ملاحظة هامة: يقول التاريخ بأن العدو اللدود للدولة العثمانية كانت روسيا القيصرية، وربما ما زالت.

Sunday, November 22, 2015

وفوق كل ذي علم عليم

كثر الحديث عن داعش ومن اخترعها، ومن ذلك أنها فرع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (ISIS=Israeli Intelligence services)، ولو افترضنا ذلك صحيحاً، فما معنى أن تجتمع روسيا مع الغرب كافة لضرب مواقع داعش للقضاء عليها، والجميع يعلم علاقة الغرب، وخاصة روسيا، مع إسرائيل، وعلى هذا الأساس، فإن الدخول الروسي الأخير إلى سوريا هدف إلى القضاء على الثورة السورية تحت غطاء ضرب داعش، إذ لا يعقل أن يسيء بوتين إلى صديقه نتنياهو بقضائه على داعش صنيعة الموساد، وفي هذه الحالة لو قبلنا بنظرية داعش الموسادية، فهذا يعني أنها اخترعت للحفاظ على نظام بشار الأسد، لأنها الذريعة الوحيدة التي يمكن لروسيا والغرب عن طريقها أن تحشد آلتها العسكرية للقضاء على الثورة السورية.
من أراد أن يحترم عقله فليقل: وفوق كل ذي علم عليم، ونصف العلم: لا أدري.

Thursday, November 19, 2015

نفاق دولي

  • آخر صرعات إطالة أمد الصراع السوري والإبقاء على طاغية دمشق، مقترح أن تقوم كل دولة من الدول المتصارعة في الشأن السوري بتسمية مجموعة من السوريين لكي تتفاوض مع بعضها للوصول إلى الحل المستحيل، والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: إذا كانت تلك الدول لم تتفق بين بعضها على حل للأزمة السورية، فكيف يمكن للوفود التي تقترحها أن تتوصل إلى ذلك الحل؟.
  • هي هرطقات روسية - إيرانية بغية تمييع القضية السورية، وإطالة أمدها، بحيث يدمر ما بقي من سوريا الأرض، ويطرد ما بقي من شعبها المظلوم، لكي تستوطن سوريا قطعان الأفغان والبلوش وباقي مهووسي عودة الإمام الغائب. هو المشروع الأمبراطوري الفارسي في بلاد الشام والعراق، انطلاقاً إلى احتلال مكة والمدينة. لكن الذين يدعون من دون الله لن يكتب لهم النصر، وشاهد ذلك الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت 8 سنوات، بحيث أن الذين كانوا يكبرون الله وحده انتصروا، والذين استعانوا ببشر مثلهم تجرعوا كأس السم، وفي مقدمتهم كبيرهم الذي علمهم السحر والشر.

Tuesday, November 10, 2015

لصّان في القاهرة

نكتة:
لصان مغتصبان للسلطة يجتمعان في القاهرة: الأول رئيس!(عِبْسْ) انتهت صلاحيته، لكنه ما زال يقبض على السلطة، والثاني وزير دفاع (سيس)، أقسم أمام رئيسه على القرآن الكريم، لكنه انقلب عليه وسرق السلطة منه. يعني التمَّ المتعوس على خايب الرجا.
الأنكت من ذلك: أن أمريكا وأوربا، وقبلهم إسرائيل، جميعهم يعترفون بشرعية سلطة هذين اللصين.
وعلى رأي أستاذنا (اللمبي): صبّح صبّح يا عمي الحاج.