Sunday, November 22, 2015

وفوق كل ذي علم عليم

كثر الحديث عن داعش ومن اخترعها، ومن ذلك أنها فرع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (ISIS=Israeli Intelligence services)، ولو افترضنا ذلك صحيحاً، فما معنى أن تجتمع روسيا مع الغرب كافة لضرب مواقع داعش للقضاء عليها، والجميع يعلم علاقة الغرب، وخاصة روسيا، مع إسرائيل، وعلى هذا الأساس، فإن الدخول الروسي الأخير إلى سوريا هدف إلى القضاء على الثورة السورية تحت غطاء ضرب داعش، إذ لا يعقل أن يسيء بوتين إلى صديقه نتنياهو بقضائه على داعش صنيعة الموساد، وفي هذه الحالة لو قبلنا بنظرية داعش الموسادية، فهذا يعني أنها اخترعت للحفاظ على نظام بشار الأسد، لأنها الذريعة الوحيدة التي يمكن لروسيا والغرب عن طريقها أن تحشد آلتها العسكرية للقضاء على الثورة السورية.
من أراد أن يحترم عقله فليقل: وفوق كل ذي علم عليم، ونصف العلم: لا أدري.

No comments: