Wednesday, July 16, 2014

وإلــى متــى؟

وإلــى متــى؟

استنجاد المرأة الفلسطينية من غزة، تحت القصف، بفلسطينيي الضفة والداخل، ربما طرقت أسماع الشباب الفلسطيني هناك دون مكبر صوت، ومع ذلك ما زلنا نرى السكون القاتل مخيماً على شوارع المدن الفلسطينية. يذكرني هذا البؤس الوجداني والوطني بسنوات سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فعندما كانت الضفة الغربية تشتعل بثورة عارمة ضد الاحتلال، كنت ترى فلسطينيي غزة يسبحون على شاطئهم، ويلاعبون أطفالهم، أما عندما كانت غزة تلتهب ضد الاحتلال، كان الضفيون يتسوقون من متاجر اللد والرملة وتل أبيب، فهل نشهد اليوم جيلاً فلسطينياً دجنته سلطة أوسلو، فغرق في صفحات الفيس بوك، وانشغل في التحادث مع صديقات في أستراليا والأمريكتين؟، أم أن (انج سعد فقد هلك سُعيد) قد أصبح شعارهم؟. بالفعل نعيش مأساة أخلاقية مذهلة، نحتاج إلى محللين نفسيين عباقرة لكي نتبين أسباب هذه الكارثة الوطنية.

No comments: