Wednesday, December 10, 2014

الرئيس البعير

حادثة اغتيال الوزير زياد أبو عين اليوم هي القشة التي قصمت ظهر البعير محمود عباس، فدفعته لكي يوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، بينما لم يكن لمقتل الفلسطينيين بالآلاف، وتدمير منازلهم بعشرات الآلاف في العدوان على غزة، أي وزن على ظهر البعير الرئيس، وها هو اليوم يضحك على ذقون الفلسطينيين بإعلانه أنه أوقف التنسيق الأمني معها، وقد نسي أن يقول أنه أوقف التنسيق الأمني العلني، بينما سيستمر بالتنسيق معها سراً، على عادة الخونة والجواسيس. الفلسطينيون مدعوون منذ زمن بعيد، واليوم على وجه الخصوص، لكي يظهروا للعالم خيارهم: أن يركبهم الرئيس البعير؟، أو يركبوه هم، بل وأن يقطعوا رأسه، فالعالم ينتظر، والتاريخ جاهز لكي يسجل.

No comments: