Wednesday, June 5, 2013

(ليقضي الله أمراً كان مفعولا)

(ليقضي الله أمراً كان مفعولا)
ببساطة: القصير (مدينة الصمود) هي معركة واحدة من مئات معارك التحرر من ربقة نظام أسدي بائس، ودخول الجيش النظامي المجرم إليها، مع عصابات حزب اللات، ليس سوى دليل ضعف وعجز النظام، وخيانة وكذب حزب الشيطان، فالقصير ليست سوريا، وعندما يوزعون الحلوى في الضاحية الجنوبية احتفالاً بهذا النصر! فهم إنما يؤكدون عداءهم للشعب السوري خاصة، وللمسلمين السنة بشكل عام، وتنكرهم لفضل أحذية السوريين على رؤوسهم عندما كانوا بحاجة إليهم، رأس الشيطان في حزب اللات هو الذي دفع إلى هذه الفتنة الطائفية، فبعد أن رسمته إسرائيل حزباً مقاوماً، خدع الجماهير فانساقت وراءه، ثم انسحب إلى شمال نهر الليطاني بعد ادعائه الانتصار في حرب 2006، وعندما استنجد به حليفه الخائب، عدو الشعب السوري، وبعد أن ركع جيش النظام الفاشل أمام اقدام الجيش الحر في القصير، سحب الحزب جميع رجاله من شمال النهر لكي يلقي بها في أتون الثورة السورية، التي سوف يحرقه لهيبها، فيرتد خاسئاً خاسراً ملعوناً أبد الدهر، وعندما نتلو الآية الكريمة (ليقضي الله أمراً كان مفعولا) لا نفهم مغزاها إلا عندما نرى مثل هذه الحالة التي نحن فيها الآن، فقد قضى الله بأن ينكشف أمر حزب الشيطان، فيتبرأ الله منه، ويكشف عورته أنه حزب للشيطان لا غير. هل فهمنا الآن مغزى الآية الكريمة؟.
أما حركة حماس، فالمطلوب منها الآن أن تتبرأ من إيران ودعمها لها ببضعة دولارات تشوه سمعتها، وتضعها في صف أعداء الشعب السوري خاصة، والسنة بشكل عام.

No comments: