Tuesday, November 11, 2014

انتهت صلاحيته، ففاحت رائحته

في مجلس عزاء ولطم حسيني بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الحسين الفلسطيني ياسر عرفات، تحدث رجل انتهت صلاحية رئاسته منذ سنوات، لكنه - لغبائه - يظن أنه ما زال رئيساً للشعب الفلسطيني، فتناثرت البذاءات من فمه بأقذر مما تناثرت من فم شارون ونتنياهو، وتساءل ذلك الشيء المسمى (محمود - وهو ليس كذلك - عباس) عن عبقرية حماس في خطف المستوطنين الثلاثة (الأبرياء)، مما تسبب في العدوان على غزة، ولو كان هؤلاء الثلاثة من أولاده لما كرر الندب عليهم بهذه الطريقة التافهة الرخيصة، لكن أحداً من النادبين اللاطمين أمامه لم يجرؤ أن يسأله عن عبقريته وعبقرية الحسين الفلسطيني عندما وقعوا اتفاقية الذل (أوسلو) التي أضاعت الأرض والشعب، وما زالت تتبجح بانتصاراتها الوهمية، وطالما أن الذي انتهت صلاحيته ففاحت رائحته لا يريد مقاومة فلسطينية مسلحة، ولا يريد انتفاضة شعبية سلمية ضد الاحتلال، فما الذي يريده إذن من أجل الحصول على الاستقلال الموهوم؟، لكن بما أن مصر قد أطبقت الحصار على غزة وأهلها، وطالما أن كلبه وصديقه دحلان يعيث فساداً في القضية عبر مصر، فلا أجد ما أقوله له سوى:
 خلا لك الجو فبيضي واصفري،،،،،ونقري ما شاء لك أن تنقري  
ولكن: من سيمنع هذا المعتوه عن المضي هو وباقي الرداحين في غيهم طالما أن فصل شتاء الشعب الفلسطيني قد غطى على الفصول الأربعة، فطالت مدة بياته الشتوي حتى ظننا أنه قد تصلب. إذن: لماذا أعتب على شيء انتهت صلاحيته كرئيس؟، وألا يستدعي ذلك اعتذاراً من القراء على أنني أضعت وقتهم في قراءة موضوع تافه؟، لذا أعتذر بشدة أنني أضعت وقتكم، وعن ورود بعض الكلمات النابية في النص أعلاه مثل (عباس- أوسلو ).

No comments: