Thursday, August 21, 2014

فخر،،، وشماتة

فخر،،، وشماتة
اليوم، وباغتيال ثلاثة من أبرز قيادات كتائب عز الدين القسام في رفح، تغمر الفرحة بعض السفلة من الإعلاميين المتصهينين العرب، الذين كانوا يتحدون قيادات حماس أن تخرج إلى الضوء، وتستشهد كباقي أفراد الشعب الفلسطيني في غزة. هو يوم احتفال وفرحة للإعلاميين المتصهينين العرب، الذين بخسة ووضاعة، حرضوا المجرمين الصهاينة على قتل قيادات حماس، كما أنه يوم احتفال وفرح للشعب المقاوم، خاصة عائلات القادة الثلاثة التي تحتفل باستشهاد أبنائها، إذ لا يعلم أحد من أي طينة جبلت تلك العجوز الثمانينية، والدة الشهيد محمد العطار، عندما تطلق زغرودة فرح باستشهاد فلذة كبدها، ولن يعرف أحد شيئاً عن مصدر صلابة زوجته عندما تتكلم بثبات ورجولة! عن أنها وأبناءها مستعدون للسير على نفس الدرب: الاستشهاد، أو العيش بكرامة.

نبارك لذوي الشهداء استشهاد أبنائهم، ونشاركهم الفرحة والفخر، ونبصق في وجوه  المتصهينين من الإعلاميين العرب على سفالتهم وشماتتهم، تماماً كما هي سفالة وشماتة أسيادهم في تل أبيب.

No comments: