Monday, July 22, 2013

وأخيراً استشهد

رغم أنه كان قد توفي في حمص منذ 1400 سنة ، وبعد أن مات على الفراش وهو يتمنى لو أنه استشهد في ساح الوغى، فها هو اليوم ينال أمنيته ويستشهد في صفوف الثورة السورية، فرغم القصف المتواصل حول ضريحه، لم يفكر سيف الله المسلول خالد بن الوليد أن يغادر ضريحه ويعود إلى مسقط رأسه مكة المكرمة، بل بقي صامداً مع سكان حمص،وبقيت أمنيته بنيل الشهادة راسخة في قلبه، إلى أن نالها هذا اليوم، ليس بطعنة من سيف أو ضربة من رمح، بل بالقنابل والصواريخ التي انهالت على ضريحه الذي صمد أربعة عشر قرناً، كان المؤمنون خلالها يقرأون الفاتحة على روحه الطاهرة ليل نهار. أتوقع أن ينشر ما تبقى من سكان حمص صورة شهيدهم الكبير سيف الله المسلول، ويضعوها إلى جانب صور شهدائهم الذين قضوا على مدار سنتين من القتال في سبيل الكرامة.    

No comments: