Tuesday, May 12, 2015

عندما يمد التاريخ لسانه

للتاريخ أمور وأسرار لا يعرفها إلا هو، فقد ساد القرن العشرين سيطرة ونفوذ ما كان يعرف بـ (الدول التقدمية) كالعراق وسوريا ومصر وليبيا، يقابلها مجموعة الدول التي اصطلحنا على تسميتها (الدول الرجعية) وهي دول الخليج العربي وأماراته، وملكيات المغرب العربي. لكن العقد الأول من القرن العشرين فاجأنا بتدمير العراق 2003، ثم الدمار الذي لحق بسوريا ومصر وليبيا، والآن اليمن، في العقد الثاني من القرن الحالي، بينما صعد نجم دول الخليج، والتي تبدو الآن أقوى مما كانت عليه (الدول التقدمية) في أبهى أيامها.
لا أحد يراهن على التاريخ، والذي هو ليس سِفراً وهمياً، بل هو كتاب تخطه أيادي البشر.

No comments: