Friday, April 10, 2015

كما تُدين يا جميل تُدان

بعد توغلها في المنطقة العربية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ربما سيحمل المستقبل القريب أخباراً سيئة لإيران من حدودها الشرقية: باكستان بسلاحها النووي، وأفغانستان، وهو الرادع الوحيد الذي ربما سيجعل عمائم "قم" تعيد التفكير في ما تقوم به في المنطقة العربية، وبعد ذلك ربما ستقوم القوى المناوئة لها بتحريض الأقليات العرقية داخل إيران، وما أكثرها، وتمدها بالمال والسلاح، لكي تتمرد على الدولة المركزية، وربما سيكون هذا تكفيراً من العرب، خاصة دول الخليج العربية، عن تجاهل إخوتهم عرب الأحواز، الجزء العزيز من العراق والغني بالنفط والغاز، والذي منحته بريطانيا لإيران عام 1924، تماماً كما أعطت الصهاينة فلسطين عام 1948. 
هذه هي النتيجة الطبيعية، والثمن الذي سوف تدفعه إيران بسبب شعارها الذي رفعته منذ العام 1979 بتصدير الثورة.

No comments: