Friday, January 29, 2016

العقيدتان الصهيونية والفارسية وجهان لعملة واحدة


على هامش تفجير مسجد إخوتنا الشيعة في الإحساء:
قبيل نشوء إسرائيل وما بعده بقليل، كان الصهاينة يرسلون إرهابيين إسرائيليين لكي يضعوا متفجرات في معابد اليهود في البلاد التي كانوا يعيشون فيها كمواطنين، وذلك بهدف إرهابهم، وبالتالي دفعهم للهجرة إلى إسرائيل، أو لإظهار إسرائيل وكأنها الحامية لهم من أعداء السامية!. وكان بن غوريون يقول: إن عشرين من أولئك الذين يضعون المتفجرات في المعابد اليهودية، يعادلون كتيبة من جيش الدفاع الإسرائيلي.
اليوم تقوم إيران بنفس الأسلوب الصهيوني عندما تقوم بتفجير مساجد الشيعة في العراق والكويت والسعودية، وذلك لكي تظهر المجموعة الشيعية العربية وكأنها تعيش في وسط معادٍ لها، وكذلك بغية إظهار إيران نفسها كحامية للشيعة في العالم بأسره، وربما كان عشرون انتحارياً، في رأي الخامنئي، أكثر أهمية للمشروع الفارسي من فيلق في الحرس الثوري.
المرجع التاريخي والمظلومية هما عصب المشروعين الصهيوني والفارسي.
-- 

 

No comments: