في الوقت الذي تتقاطر فيه عشرات الآلاف من عصابات الخامنئي من إيران وأفغانستان وباكستان ولبنان لكي تقاتل إلى جانب نظام الأسد،علاوة على التدخل الروسي بطيرانه وجنوده، يفر مئات آلاف السوريين من بلدهم لكي يموتوا إما في البحار، أو برداً في مخيمات اللجوء، أو ذلاً على حدود الدول الأجنبية، ثم نشتكي من تطهير عرقي يقوم به النظام مع أسياده الإيرانيين، فلماذا لا يعود القادرون من الشباب السوريين لكي يقاتلوا نظامهم الفاجر؟، فإما الشهادة، وإما العيش بكرامة.
لا شك أننا نقدر حجم مأساتهم التي دفعتهم إلى مغادرة سوريا، والسحق الذي تعرضوا له على يد جيشهم الذي خان الأمانة، لكن بعد تمدد الأزمة على مدى خمس سنوات، والمعاناة التي تعرضوا لها بعد خروجهم من سوريا، وأمام خطر ضياع سوريا بالكامل أرضاً وشعباً، فلا بد أن يكون لدى السوريين القادرين على حمل السلاح نفس الحماس الذي تبديه إيران وعصاباتها لدعم النظام.
عودوا يرحمكم الله، تصِحّوا.
--
No comments:
Post a Comment