دموع التمساح

(الناس سواسية كأسنان المشط، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى)، كل هذا أمام الله تعالى في السماء، أما على الأرض، فتتفاوت قيم الناس حسب جنسياتهم، حتى وإن أصرت نصوص الدساتير على المساواة بين الجميع.

دموع (التمساح أوباما) تسيل بغزارة على مقتل شبان أمريكان بأسلحة كان يجب منع امتلاكها، وهم يستحقون تلك الدموع لأنهم بشر مظلومون،،،، ولكن: ألا يستحق الملايين من السوريين والعراقيين واليمنيين والليبيين والمصريين والفلسطينيين الذين مات معظمهم إما بأسلحة أمريكية أو بالصمت الأمريكي، ألا يستحقون دمعة واحدة تذرف من عيني التمساح أوباما.

ثم نقول أن الدستور الأمريكي يساوي بين البشر دون تفرقة أو تمييز؟.