أين المسلمون من الإسلام
من يتابع مساهمات سكان العالم الافتراضي في الفيس بوك وتويتر حول الأحداث الجارية في القدس الشريف وفِي المسجد الأقصى، يدرك إلى أي مستوى منحط وصل المسلمون، إذ أنهم بكيانهم التافه "رابطة العالم الإسلامي"، والتي مقرها في مدينة جدة، قد أصبحوا جثة هامدة لا حراك ولا نفس فيها يوحي بوجود ما يمكن أن يسمى "مسلمون"، والإسلام اليوم بريء من الذين ينبغي أن يكونوا المدافعين عن رموزه ومقدساته، إلا من رحم ربك من الفلسطينيين المرابطين في أكناف بيت المقدس (أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون)، والله تعالى، عندما ننصرف عن نصرة دينه، قادر على أن يستبدلنا بقوم آخرين يحبهم ويحبونه: (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) صدق الله العظيم.
No comments:
Post a Comment