في الوقت الذي يطمح فيه عرب الداخل في فلسطين إلى تكوين جبهة واحدة تضم جميع أطيافهم الحزبية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار في الانتخابات القادمة في إسرائيل، وذلك للمساهمة في إسقاط حزب نتنياهو في الانتخابات البرلمانية، ولتحسين أوضاع الفلسطينيين على أرضهم، في هذا الوقت يرفض الناشط السياسي الفلسطيني السيد أسامة المصري، الذي يصف نفسه بأنه لا ديني، أي ملحد، يرفض الانضمام إلى جبهة سياسية تضم الإسلاميين فيمن تضم، وسوف يصوت ضد الدخول في تحالف مع أولئك الإسلاميين في الانتخابات الإسرائيلية القادمة.
مرة ثانية يثبت اليسار العلماني المتطرف الفلسطيني، الذي يرفض التوجه الديني لمواطنيه، يثبت غباءه السياسي، ويفضل التفكك بديلاً عن الوحدة أمام التحديات الإسرائيلية. تهمة لا يقدر العرب الفلسطينيون اليساريون جداً على نفيها، إذ ربما يطمع هذا اليسار الغبي في كسب أصوات الشيوعيين اليهود، متناسياً أن هؤلاء رغم مشاركته إلحاده، إلا أنهم - على عكسه - يقدمون مصلحة إسرائيل على عقائدهم السياسية.
No comments:
Post a Comment