من شابه أباه فما ظلم
من يستمع إلى ما يجري هذه الأيام للفلسطينيين في مخيم اليرموك على يد عصابات بشار الأسد وحليفه الخبيث نصر الله لا يجب أن يستغرب الأمر، ذلك أن تاريخ الأب المقبور واضح جلي في ما فعله في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع المجرم نبيه بري في سنوات الثمانينات من القرن الماضي، ومن شابه أباه فما ظلم. هذا هو نظام الممانعة والمقاومة الذي ضحك علينا نصف قرن ثبت في النهاية أنه نظام صهيوني بامتياز، ومع ذلك تجد للأسف مساحة للذين يؤيدون نظام القتل والجريمة في دمشق وطهران.
No comments:
Post a Comment