ربما كان النظام العربي الحالي مؤهلاً لدخول كتاب جينيس من أوسع صفحاته، فحوالي ثلث الدول العربية الاثنتين والعشرين تعيش بدون رئيس، أو بنصف رئيس. خذ عندك:
1- رئيس العراق جلال طالباني: يقيم في مستشفى ألماني مجهول العنوان، ولا معلومات عن ماهية مرضه.
2-رئيس الجزائر بوتفليقة: عاجز عن ممارسة مهامه الرئاسية، ويفتشون عن رئيس للجزائر على مقاس أحذية الجنرالات.
3- ليبيا: لم تختر رئيساً لها بعد، فالذي فيها يكفيها.
4- في اليمن: رئيس بالوكالة، يراقب أعماله المغربي (جمال بن عمر)، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بشؤون اليمن.
5- في الصومال: رئيس لن تعرف اسمه إلا بالرجوع إلى الإنترنت.
6- في رام الله: رئيس سلطة انتهت مدة صلاحيته منذ زمن بعيد، وبما أنه ليس هناك من بين ملايين الفلسطينيين من يصلح لأن يكون رئيساً، فقد مدد الرجل صلاحيته بنفسه ولنفسه.
7- في سوريا: رئيس لم يقتنع بعد أن دمر البلد بأنه (مرفوض يا ولدي مرفوض)، وما زال يتصرف كرئيس دولة. (حالة انفصام شخصية معقدة).
وبعد: هل هناك من يزاحم هذا النظام العربي المتماسك! لدخول موسوعة جينيس ؟؟؟.
No comments:
Post a Comment